بعد إدخال أنظمة "أندرويد" و"بلاك بيري" و"آي فون" عليها
سيارات المستقبل.. هواتف ذكية تمكن قائدها من تصفح الإنترنت
نيويورك – وكالات
تعمل العديد من شركات صناعة السيارات والإلكترونيات حاليًّا على تصنيع أنظمةٍ تجعل من "شاشة اللمس" واحدةً من التجهيزات الأساسية في السيارات، إضافةً إلى القدرة على التحدُّث وإرسال الرسائل النصية عبر لوحة في مقصورة القيادة، وتمكِّن قائد السيارة أيضًا من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك" و"تويتر"، وقراءة بريده الإلكتروني، وتصفح الإنترنت أثناء القيادة رغم تحذيرات خبراء الأمن على الطرق، حسب ما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
حيث تعمل شركة فورد على إدخال أنظمة تشغيل "أندرويد" و"بلاك بيري" و"آي فون" ضمن سياراتها الجديدة، بحيث يصبح 80% من السيارات تحتوي على مثل هذه الأنظمة بحلول نهاية العام 2011.
وتعتبر شركة فورد الرائدةَ في استخدام أنظمة "المزامنة" Sync، و"ماي فورد توتش" My Ford Touch، التي يتم بواسطتها دمج أنظمة الهواتف ومشغلات الموسيقى والأغاني والإذاعة وأنظمة الملاحة معًا بحيث يمكن التحكم بها صوتيًّا أو باستخدام شاشة اللمس.
وتعمل أيضًا شركة جنرال موتورز على توفير تقنياتٍ مماثلةٍ في سياراتها، مثل نظام "أون ستار" OnStar؛ حيث تتضمَّن سياراتها الجديدة الاتصال بواسطة شبكةٍ لا سلكيةٍ "واي فاي"، بما يتيح للسائق الدخول على الإنترنت واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال الرسائل النصية.
كما دخلت شركتا مايكروسوفت الأمريكية وكيا موتورز الكورية في تحالفٍ لتصنيع نظام "يو في أو" UVO، وهو عبارةٌ عن نظامٍ يعتمد على شاشة اللمس والصوت، ويتيح للسائق أن يُجرَي مكالماته الهاتفية وإرسال الرسائل النصية وتغيير موجات الإذاعات وتشغيل وسماع الموسيقى والأغاني صوتيًّا أو من خلال المقود.
ويطرح خبراء كيف ستعمل شركات السيارات على توفير نظمٍ كهذه بما يتوافق مع خاصية الأمان وبأسهل وأبسط الوسائل التي تتيح لقائد السيارة أن يقوم بالعديد من المهام، دون أن يفقد تركيزه على الطريق أمامه.
وقال متحدث في شركة فورد "آلن هول": "لقد رأينا أن هذا التوجُّه باستخدام الهواتف الذكية ومشتقاتها ينتشر؛ الأمر الذي دفعنا إلى المضي قدمًا فيه، ولكن بطريقةٍ أكثر أمنًا".
غير أن خبراء أمن القيادة والسيارات لا يزالون غير مقتنعين بهذا التوجُّه؛ لأنهم يعتقدون أن الأجهزة التي لا تحتاج إلى استخدام الأيدي ربما تقلل من الخطر، لكن تظل هناك حاجةٌ إلى معرفة كيفية استخدام هذه التجهيزات الجديدة.
إذ يقول روس رايدر المتحدث باسم معهد ضمان الأمن على الطرق السريعة: "ثمة ضرورةٌ لمعرفة الكثير من الأمور بشأن "أنظمة المعلوماتية" التي ستُستخدَم في السيارات الحديثة وكيفية تأثيرها في السائقين"، وأضاف: "لا نزال لا نعرف كيف سيتصرَّف السائق مع هذه الأنظمة أثناء القيادة".
سيارات المستقبل.. هواتف ذكية تمكن قائدها من تصفح الإنترنت
نيويورك – وكالات
تعمل العديد من شركات صناعة السيارات والإلكترونيات حاليًّا على تصنيع أنظمةٍ تجعل من "شاشة اللمس" واحدةً من التجهيزات الأساسية في السيارات، إضافةً إلى القدرة على التحدُّث وإرسال الرسائل النصية عبر لوحة في مقصورة القيادة، وتمكِّن قائد السيارة أيضًا من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك" و"تويتر"، وقراءة بريده الإلكتروني، وتصفح الإنترنت أثناء القيادة رغم تحذيرات خبراء الأمن على الطرق، حسب ما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
حيث تعمل شركة فورد على إدخال أنظمة تشغيل "أندرويد" و"بلاك بيري" و"آي فون" ضمن سياراتها الجديدة، بحيث يصبح 80% من السيارات تحتوي على مثل هذه الأنظمة بحلول نهاية العام 2011.
وتعتبر شركة فورد الرائدةَ في استخدام أنظمة "المزامنة" Sync، و"ماي فورد توتش" My Ford Touch، التي يتم بواسطتها دمج أنظمة الهواتف ومشغلات الموسيقى والأغاني والإذاعة وأنظمة الملاحة معًا بحيث يمكن التحكم بها صوتيًّا أو باستخدام شاشة اللمس.
وتعمل أيضًا شركة جنرال موتورز على توفير تقنياتٍ مماثلةٍ في سياراتها، مثل نظام "أون ستار" OnStar؛ حيث تتضمَّن سياراتها الجديدة الاتصال بواسطة شبكةٍ لا سلكيةٍ "واي فاي"، بما يتيح للسائق الدخول على الإنترنت واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال الرسائل النصية.
كما دخلت شركتا مايكروسوفت الأمريكية وكيا موتورز الكورية في تحالفٍ لتصنيع نظام "يو في أو" UVO، وهو عبارةٌ عن نظامٍ يعتمد على شاشة اللمس والصوت، ويتيح للسائق أن يُجرَي مكالماته الهاتفية وإرسال الرسائل النصية وتغيير موجات الإذاعات وتشغيل وسماع الموسيقى والأغاني صوتيًّا أو من خلال المقود.
ويطرح خبراء كيف ستعمل شركات السيارات على توفير نظمٍ كهذه بما يتوافق مع خاصية الأمان وبأسهل وأبسط الوسائل التي تتيح لقائد السيارة أن يقوم بالعديد من المهام، دون أن يفقد تركيزه على الطريق أمامه.
وقال متحدث في شركة فورد "آلن هول": "لقد رأينا أن هذا التوجُّه باستخدام الهواتف الذكية ومشتقاتها ينتشر؛ الأمر الذي دفعنا إلى المضي قدمًا فيه، ولكن بطريقةٍ أكثر أمنًا".
غير أن خبراء أمن القيادة والسيارات لا يزالون غير مقتنعين بهذا التوجُّه؛ لأنهم يعتقدون أن الأجهزة التي لا تحتاج إلى استخدام الأيدي ربما تقلل من الخطر، لكن تظل هناك حاجةٌ إلى معرفة كيفية استخدام هذه التجهيزات الجديدة.
إذ يقول روس رايدر المتحدث باسم معهد ضمان الأمن على الطرق السريعة: "ثمة ضرورةٌ لمعرفة الكثير من الأمور بشأن "أنظمة المعلوماتية" التي ستُستخدَم في السيارات الحديثة وكيفية تأثيرها في السائقين"، وأضاف: "لا نزال لا نعرف كيف سيتصرَّف السائق مع هذه الأنظمة أثناء القيادة".
المصدر: منتديات فلج القبائل - ولاية صحار
fu] Y]ohg Hk/lm "Hk]v,d]" ,"fgh; fdvd" ,"Nd t,k" ugdih