حيدر بن عبد الرضا اللواتي - من القضايا التي طرحت في لقاء معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة في الأمسية الثالثة للغرفة قبل عدة أيام موضوع ثقافة العمل لدى المواطن العماني قبل انضمامه للمؤسسات والشركات التي يديرها القطاع الخاص، ودخوله في معترك العمل اليومي. لقد أصبح هذا الموضوع وغيرها من الموضوعات الأخرى في ذمة اللجان القطاعية التي سوف تتشكل قريبا في هذا الصدد لمناقشة جميع القضايا التي تعاني منها الشركات والمؤسسات الأهلية، خاصة ما يتعلق بالحقوق والواجبات لكل منهما، أي العامل والمؤسسة. الغرفة من جانبها، وهي بيت التجار، لا تألوا جهدا في تقديم وعرض القضايا التي يتبناها القطاع الخاص، إلا أن تنفيذ وتطبيق التوصيات التي يتوصل إليها المشاركون من خلال اللجان الموجودة في الغرفة ليست في أيدي المسؤولين في هذه المؤسسة، بل الحكومة هي التي تستطيع فقط تغيير الواقع من خلال تقبّل هذه التوصيات بصدر رحب والعمل بها، أو عدم الاهتمام بها ورفضها
Read more:
هل نحتاج إلى ثقافة العمل في السلطنة